تهدف هذه المقالة الى القاء الضوء على بعض الصعوبات التي تجابه الباحثين في العلوم لنفسية عند تسجيل موضوع البحث وعند تطبيق البحث، وترجع هذه الصعوبات بشكل أساسي – في رأي المؤلف – إلى عدم الاهتمام بتطوير مناهج البحث في الصحة النفسية؛ رغم أن مناهج البحث المختلفة في الصحة النفسية وغيرها وضعت لتجد حلولاً للمعضلات التي تجابه الباحثين في الحصول على البيانات واختبار الفروض في تصميماتهم البحثية. ورغم أن مناهج البحث في علم النفس والصحة النفسية قد تطورت ولا زالت تتطور منذ فترة طويلة إلا أن الباحثين في البيئة العربية يميلون إلى التقليد في أبحاثهم، وليس لديهم الجرأة على تجربة مناهج بحث جديدة يمكن من خلالها إيجاد حلول للمشكلات التي تجابه الباحثين في تطبيق بحوثهم، لذلك ينبغى تأسيس الباحثين في دراساتهم العربية على تصنيف البحوث بشكل يساعدهم على فهمها؛ بل والأكثر من ذلك قد يعاني الباحثون أيضاً من مشكلات في تسجيل بل واختيار موضوع البحث نفسه نظراً لفقر القراءات في وضعفها من حيث درجة التنوع وضحالتها من حيث عمق التخصص؛ خاصة في القراءات بلغات اجنبية.
', './data/mkts/coversheet/cover_ar.jpg'))
مشاهدة على SCiNiTO